window.google_render_ad();
صغيرة على الحب
عندما تصادف فتاة في السادسة عشر هي في فصل الربيع وانت في الأربعين او اكثر
وتسالك عن عمرك ماذا تقول لها الا ليت الشباب يعود يوما او تعاملها معاملة الوالد لأبنته
او يكون الصمت هو الجواب او هو الهروب من وجة الحقيقة مع اني من المعتقدين ان لكل عمر
روعته وانطلاقاته وافكاره ففي هذا العمر يتطلع الأنسان الى التفكير والراحة والتأمل تكون هي
تعشق السرعة والغريب من الأفكار والملابس وتحمل مسجلة صغيرة لتسمع مايزعجك من اغاني
تراها انت تافهه وهي تعتبرها اروع ماتغنى او تعبث طوال الوقت بالجوال اما تتحدث الى صديقة او ترسل
رسائل قصيرة او تتابع مسلسل مدبلج ممل لا يمت لأرض الواقع بصلة المهم وهنا البعض يقول حرام عليك
جدتي تزوجت وهي عشر سنين او والدتي تزوجت في الثانية عشر لكن شتان بين القديم والحديث
حتى حديثات الزواج في العشرينات او اكثر فبعد ان كانت الزوجة تصحى من الفجر حتى الغروب وهي في اعمال المنزل
ورعاية الزوج ينزل الأن الزوج الى عمله ويعود وهي نائمة ويحمل غدائة معة وان تكرمت عليه وبفضل الخادمه
تكون اعدت له الغداء الساعة الثالثه عصرااو ان كانت موظفة تعود وقد حملت الغداء معها من المطعم
ياويلة ان تمرد او اشتكى فبعد صراخ وعويل تتصل على اخوها ليأخذها عندهم وتبقى في حالة لجؤ
حتى يعود الزوج رغم انفه يعتذر عن ذنب لم يفعلة ترى مالحل اقول ان المفاهيم والمقاييس تغيرت
مع تحيات لولو