وقد لامني في حب الوفاء أقارب
أبي وابن عمي وابن خالي وخاليا
أرى أهل الوفاء لا يريدون بيعها
بشيء ولا أهلي يريدونها ليا
ألا يا حمامات المدينة اعــنني
على شجني وابكين مثل بكائيا
يقولون الوفاء بالمدينة مريضة
فيا ليتني كنت الطبيب المداويــا
فيا عجبا ممن يلوم على الهوى
فتى دنفا امسى من الصبر عاريا
فإن تمنعوا الوفاء وتحموا بلادها
علي فلن تحموا على القوافــــــيا