كالعادة شي ما يوقظ جزء مني أحاول نسيانه....
أنه ليس شوقي ولا حنيني ..أنما هو كرهي وألمي وغضبي ..
أتمنى أن تحترق بنفس لهيب ناري فأشتم رائحة ألمك ووجعك...
وأدوس بقدمي رماد ذكرياتي معك.....
حينها ..................
تسكن نفسي وتستقر ...إلا الجزء المهجور فينوح وينتحب بصمت حتى يموت شهيدا ...
وأعيش .......
حياتي بكل تفاصيلها رغم وجود حبال الماضي على عنقي إما أن أمزقها أو تقتلني ...
وأغلق بعدها مسرح قلبي بعد جرح دامي لا يغتفر ...
فقد مات جزء مني شهيدا أمام عيني وفر المجرم هاربا.........
لكن................
لن أرمي كل فرصي للسعادة لأن محاولتي الأولى لم تنجح......
وستبقى ...وستبقى إلى الأبد
أمام عيني كي أكره الحب.. وأدرك كلما نظرت إليك أن الحب داء بلا دواء
.............