إحتضنــت قلمــي وبعثــرت أوراقــي ، وتخيــرت هــذه الــورقـة
لأخــط لك سيــدي مشـــاعر رهينـــة بيــن يــدي الألـــم ،
فاليــوم ســأكتـب لا لأنــال شفقــة أو لأرجــو عطفــك ،
لا سيـــدي..
بــل لأعــلم كيــف لــي أن لا أضــل درب الحيـــاة مــن بعــدك ،،
فأنــا أقــف هنــا لأســألك ؛
هــل تقــدر حبــي لــك ؟؟
هـــذا الســـؤال الأليــم شتــت ســروري ، فـلســت أدري بحــق مــا
هــو شعـــورك حيـــال محبتـــي ؟
لكــن بالأكيــد لــن تتمـــرد إجابتــك عــن أمــرين :
فلــك أن تقـــول نعـــم ، ولــك أن تقـــول لا ،
أريــد أن أعلـــم يــا سيــدي إن كنــت فعــلا تقــدر حبــي ؛
لأستمــر فــي عطـائــي ولأهبــك دنيتــي بكــل مــا فيهــا
مــن حنــان ، أمــان ،عطـف ، جمــال ، أمــل ، حــب ، ود ...........
وحتــى وإن كـانت إجـابتــك بلا ، فسـأقبــل بمــا تفـرضه المـأســاة
علــى وقــع حيــاتي ، لأعلــم حينــها كيـف أمضــي فـي حيــاتي
بــدونـك وأن لا أظــل دربــي ، ولكـي أغلــق قلبـــي وأهـــوي
بمفتــاحـه فــي بحــر حــب المستحيــل مجــددا ،
تيقــن سيــدي أننــي مــازلت فــي فــن المحبــة طفلــــة
تغفــو علــى راحتيـــك ، فـأرحنــي بجــوابــك لأقــررعندهــا
إمــا : أن أكمــل غفــوتــي ، أو أن أرتحـــل إلــى دنيــا الأســى
والحــرمـان بكــرامـة ، لكــن أن أبقــى بحــالي هــذا أمــوج
فــي بحــر حيـرتـي ومغيــب مصيــري ؛
فاسمــح لــي يــا أميــري .. لــن أواصــل ، وسـأبتعــد عنــك وإن كــان
بعـــادي موتـــا لــي ،
فعـــزة بمـــوت....ولا حيـــاة بهـــوان وحيـــرة وإنكســــار،،،،