°ˆ~*¤®§(*§ علوش §*)§®¤*~ˆ°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

°ˆ~*¤®§(*§ علوش §*)§®¤*~ˆ°



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه ممتعه ومعبره جداا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوسو العسوله

سوسو العسوله


عدد الرسائل : 791
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 17/01/2009

قصه ممتعه ومعبره جداا Empty
مُساهمةموضوع: قصه ممتعه ومعبره جداا   قصه ممتعه ومعبره جداا Icon_minitimeالجمعة أغسطس 14, 2009 2:45 am

بسم الله الرحمن الرحيم



شجرة الزيتون


كنت وحيدة
لكني لست وحيدة, كيف لا وأحزاني معي أينما سرت تلف معصمي فأغلالها ترسف بي أخاطبها فتجيبني بلغة الدموع
أعاود سؤالها علها تجيب عن بعض الأسئلة التي تملا خلجات نفسي
فقط أريد جواباً لا أريد أن أبقي حائرة بلا هدف
ولكن نحن نكذب حينما نقول إننا وحيدون! فماذا نسمي تلك الأفكار والأحزان التي تساورنا دوما ولا يمكننا التخلص منها فهي كيان يحيطنا بغلاف أسود أينما كنا لكن متى سننزعه ؟
صرخت آه آه !
رأسي يكاد ينفجر من كثرة التفكير لقد سئمت, مللت, كللت فهي تزيدني عذاباً ولا تجيبني, فهي تزيدني وحدة على تلك التي أعيشها ولا تجيبني عن أسئلتي الحائرة التي تنادي وتتصارع من منها سيكون له مرتبة الشرف بالإجابة عنها أولاً
عدت من المسجد بعد أن انتهيت من تحفيظ الطالبات القرآن
عدت حزينة فالتعب يكاد أن يشلني عن الحركة ! فتحت المذياع ماذا هناك ؟ فإذا ببعض الأناشيد التي أحبها قلت علها تخفف ما بي من ألم وحزن,
وقفت على نافذة شرفتي المطلة على البحر وأشجار الزيتون وبعض الزهور تداعبها ريح خفيفة تزيديها سروراً ونشوة .
ذهبت إلى المطبخ كي احتسي فنجاناً من القهوة ربما تخدر بعضا من آلامي أحضرت الفنجان بعد أن زادته تلك النيران غلياناً وغضباً عدت إلى شرفتي وبيدي القهوة فلا أحد في المنزل سواي نظرت جيدا بعيناي التي تملؤها الدموع فمن كثرة التعب كادت تنفجر
أنصت جيدا فإذا بهناك صوت رقيق ناعم هادئ ينادي بهدوء لكني تجاهلته فلم يغضب مني بل عاود النداء قلت ماذا يريد مني؟ ومن يكون؟ فليتركني وحدي مع آلامي فأبى ذلك
قلت ربما هو هاجس من هواجسي الحمقاء ! لكنه أصر وظل ينادي باسمي قلت في نفسي سأجرب الرد عليه لأكتشف من هو ويكف عن إزعاجي
فإذا بغصن من شجرة الزيتون المقابلة لشرفتي يمسح بيده على جبيني الذي تصبب عرقاً من التعب والحزن والغضب.
أحسست بشي من الر احة والطمأنينة قلت لها نعم أفصحي عما يدور في خلدك فماي الذي ترغبي في قوله لي فقالت يقول تعالى ""قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ""
ساد الصمت برهة وذهب كل شي كان شيئاً لم يكن تلاشت تلك الشجرة وحل مكانها نوراً فإذا بعيناي تصحو من النوم قلت بسم الله
هل أنا في حلم أم ماذا هل يعقل لقد شعرت بكل شئ تذكرت ما رايته وقلت آه لو أنها حقيقة.!
ولكني هناك شيئا يوخز رأسي آه آه تذكرت لحظة لحظة نعم, نعم أتذكر أني سمعت شيئاً علق بذهني يا ترى ما هو لقد اضعف ذاكرتي كثرة التفكير ضغطت على رأسي بشدة صحت بصوت عالٍ آه تذكرت قالت لي شيئاً رائعاً "" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ""
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه ممتعه ومعبره جداا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
°ˆ~*¤®§(*§ علوش §*)§®¤*~ˆ°  :: منتديات علوش :: الحكايات والقصص-
انتقل الى: