كانت عاصمة
الامويين دمشق ، وكان معاوية قد نصب نفسه خليفة في القدس ، كما ان الخليفة الاموي الخامس عبد الملك ، شيد المسجد الذي عرف ياسم
قبة الصخرة ، كما شيّد الوليد بن عبد الملك المسجد الاقصى المجاور ، وكان تفضيل الامويين لفلسطين والقدس سياسي إلى حد ما ، لان مكة المكرمة كانت في يد خصوم بني اميّة في العقود الاولى ، ولكن حتى بعدما دانت مكة المكرمة والمدينة المنورة بالولاء للأمويين سنة 692م ، فان الخليفة السابع سليمان ، نصب على كرسي الخلافة في القدس ، وذلك يرجع إلى ما ذكره الحديث الشريف من ذكر فضل الصلاة و الزيارة والسكنى في القدس.