دخل المدرس بيت السائق ليعلم أولاده العلم والفضيلة فعلمته الأم ، وتعلمت منه الحب والعشق والغرام
<< ق . ل >> سائق تكسي يصول ويجول في شوارع مدينته ليصل الليل بالنهار بحثا عن الرزق وتأمين مستقبل
أولاده مع تزايد مطالبهم إما من التبرعات الإجبارية أو الدروس الخصوصية أو الملابس الحديثة .
ترك كل أمو البيت للزوجة ، فلم تكن عند حسن الظن .. طلب اولادها مدرسا خصوصيا فجلبت مدرسا يفتقد الفضيلة
أساء لمهنته السامية فحولها إلى وباء .. دخل المنزل بهدوء وثبت أركانه لكن نظرات الام ونظراته جمعتهما في الحرام
.. لاحظ الاولاد تلك العلاقة الآثمة والمشبوهة .. أصابهم حزن شديد ورأوا ان يبلغوا أباهم بتلك العلاقة لوضع حد لها .
صدم الأب لمجرد سماعه بالحكاية ورفض تصديقها خصوصا وانه كان يثق في زوجته وأم اولاده .
وبرغم ذلك اتفقت الشيطانة في صورة امرأة تحمل مرتبة زوجة مع من خان الامانة وسمي بالمدرس على الخلاص من
الزوج المسكين .
وفي الليلة الموعودة والمشهودة .. عاد الزوج مجهدا ومتعبا على أمل ان يلحق بنومه .. وفي لحظات استلقى على السرير ليدخل في نوم عميق
السرير ليدخل في نوم عميق .. هنا تغافله الزوجة والمدرس وتقدما بطعنه عدة طعنات نافذة فيلقى الزوج مصرعه
في الحال ليذهب الأب الى مثواه الأخير وسط نحيب وأحزان الصغار وتذهب الأم الى السجن فتنال عقابها الرادع
ويحكم عليها بالسجن المؤبد ,